قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إنها ستطلب فحصا أكثر صرامة لركاب الرحلات التجارية إلى الولايات المتحدة كجزء من سلسلة إجراءات خاصة بأمن الطيران.
ولا تمثل التدابير الجديدة توسعا للحظر المحدود على الأجهزة الإلكترونية الكبيرة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، في مقصورات الطائرات، كما تخشى بعض سلطات الطيران.
ويمنع هذا الحظر، الذى نفذته الولايات المتحدة فى وقت سابق من العام الجاري، حمل هذه الأجهزة على رحلات جوية الى الولايات المتحدة من 10 مطارات فى ثماني دول من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال وزير الأمن الداخلى جون كيلي إن الاجراءات الجديدة سوف يتم تنفيذها على مراحل مع مرور الوقت وستكون “مرئية وغير مرئية”.
وأوضح أن هذه الاجراءات ضرورية بسبب تجدد اهتمام الجماعات الارهابية بإلحاق الضرر بقطاع الطيران.
وأضاف “لا تخطئوا: أعداؤنا يعملون باستمرار لايجاد وسائل جديدة لإخفاء المتفجرات وتجنيد عاملين من الداخل واختطاف الطائرات”.
هذا بجانب حقيقة أن التهديد الذي يشكله الإرهابيون لم يتراجع، دفعه إلى تأكيد أن “الوقت قد حان لرفع الأساس العالمي لأمن الطيران”.
القدس العربي