حضور الحرب الأوكرانية في اليوم الأول لمجموعة العشرين.. وزلنسكي يحذر من تكثيف القصف بعد خيرسون

بدأت القمة السنوية لمجموعة العشرين صباح اليوم، في ظل الحرب في أوكرانيا والمخاوف من ركود عالمي محتمل، حيث ضغط قادة بعض أغنى دول العالم وأكبر الأسواق الناشئة من أجل استجابة منسقة للتهديدات، بينما اجتمع قادة المجموعة المكونة من 19 دولة والاتحاد الأوروبي في جزيرة بالي الإندونيسية.

موسكو وبكين في القمة

 

يحضر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، القمة مكان بوتين، وتكرارًا لمطالبه بالمساءلة عن الانتهاكات الروسية للقانون الدولي، قال زلينسكي إن أوكرانيا لن تنهي مقاومتها حتى يتم استعادة أراضيها.

 

وذكر أنّ كل يوم تأخير يعني وفيات جديدة لأوكرانيين، وتهديدات جديدة للعالم، وزيادة جنونية في الخسائر بسبب استمرار العدوان الروسي.

 

فيما لم يذكر الزعيم الصيني، شي جين بينغ ، الحرب بشكل مباشر في تصريحاته ولكنه أشار إلى بيئة جيوسياسية متوترة وتعطل سلاسل التوريد للغذاء والطاقة.

 

وقال بحسب بيان من وزارة الخارجية الصينية، يجب على جميع الدول استبدال الانقسام بالوحدة. لم تدن الصين، التي تتمتع بشراكة قوية بشكل متزايد مع روسيا، غزو موسكو لكن السيد شي حذر هذا الشهر من التهديد باستخدام الأسلحة النووية أو استخدامها في الصراع.

 

زلنسكي عبر الفيديو

 

يختبر الغزو الروسي لأوكرانيا والتنافس بين الولايات المتحدة والصين وعودة الاستبداد التحالفات في النظام العالمي نتائج الاجتماع الحالي لقمة العشرين، بعد أن غذت الحرب انعدام الأمن الغذائي والتضخم المرتفع ، وفي ملاحظات افتتاحية، حث القادة على إنهاء القتال واتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع تكلفة الحبوب والنفط والسلع الأخرى.

 

وخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زلينسكي التجمع عبر رابط الفيديو ودعا روسيا مرة أخرى – التي لا يحضر زعيمها الرئيس فلاديمير بوتين – إلى سحب قواتها على الفور.

 

زلنسكي في خيرسون

 

ولقد قام الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بزيارة غير معلنة إلى المدينة، حيث أخبر السكان أن استعادة المدينة تمثل بداية نهاية الحرب، ووقعت ضربات روسية جديدة، في الوقت الذي اجتمع فيه زعماء العالم في بالي لحضور اجتماع مجموعة دول العشرين، وقال “أندريه يرماك” ، مستشار زيلينسكي عبر تويتر ، إنه لم يكن مصادفة وهل يعتقد أحد بجدية أن الكرملين يريد السلام حقا، إنها تريد الطاعة. لكن في نهاية المطاف، يخسر الإرهابيون دائمًا.

 

تصعيد روسي كثيف اليوم

 

أطلقت روسيا صواريخ على أهداف في أنحاء أوكرانيا اليوم، وأصابت ما لا يقل عن أربع مدن بما في ذلك العاصمة كييف، أطلقت فيه موسكو العنان لأوسع هجوم جوي لها منذ انسحابها من مدينة خيرسون في الجنوب.

 

وكتب رئيس بلدية المدينة ، فيتالي كليتشكو، على تلغرام أن الصواريخ أصابت مبنيين سكنيين على الأقل في وسط كييف مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.

 

كما أصابت الصواريخ أيضًا خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، في شمال شرق البلاد، وأفاد مسؤولون إقليميون ومسؤولون عن انفجارات في لفيف بغرب أوكرانيا، وكذلك في مدينة “خميلنيتسكي” بوسط البلاد.

 

وقال مسؤولون إن صفارات الإنذار انطلقت أيضًا في مدينة “ميكولايف” الجنوبية، وحذر المسؤولون الأوكرانيون والغربيون من أنه مع تزايد خسائر روسيا في ساحة المعركة، فإنها ستكثف الحملة لكسر عزم أوكرانيا وزيادة الشعور بالثقة بعد انسحاب روسيا من خيرسون الأسبوع الماضي.

إقليم خيسون

 

كانت خيرسون هي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها موسكو منذ غزوها البلاد في شباط الماضي، لذا كان الانسحاب ضربة موجعة، وأثار دخول القوات الأوكرانية منتصرة إلى المدينة يوم الجمعة انتقادات لاستراتيجية الكرملين من قبل المعلقين المؤيدين للحرب في روسيا.

في الماضي، بدا أن روسيا تشن ضربات صاروخية على أوكرانيا في وقت كان فيه تركيز دولي خاص على البلاد، ضربت مدينة “أوديسا” الساحلية بعد يوم من توقيع موسكو اتفاقية تمكن أوكرانيا من بدء تصدير حبوبها عبر البحر الأسود، مما يعني عدم إلتزام روسيا بأي مبدأ أخلاقي للاتفاق والحرب عامة.

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist