ازداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة إدلب وريفها وأرياف حلب، على وقع الانتشار المتسارع للفيروس وشبه امتلاء مراكز الحجر المخصصة في المنطقة.
أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة “EWARN” في وحدة تنسيق الدعم على موقعه في فيسبوك، حصيلة جديدة لاعداد المصابين بفيروس كورونا في عموم مناطق إدلب وحلب، يوم أمس السبت 5 كانون الأول، حيث وثّق المختبر 98 حالة إصابة جديدة مثبتة، توزعت في إدلب وأريافها 65 حالة معظمها في مدينة جسر الشغور بواقع 29 إصابة و21 حالة في حارم و 4 حالات في أريحا، أما في مدينة إدلب فتم توثيق 7حالات.
فيما وُثِّق 23 حالة في عفرين، و5 حالات في مدينة الباب، بالإضافة إلى 5 حالات في مدينة إعزاز .
لترتفع الحصيلة الإجمالية للاصابات في عموم مناطق حلب وإدلب إلى 17089 حالة.
أما بخصوص حالات الشفاء فقد تم توثيق 55 حالة في عموم مناطق إدلب و 68 حالة في أرياف حلب، لترتفع عدد حالات الشفاء في عموم مناطق حلب وإدلب إلى 8097 حالة.
وفيما يتعلق بالوفيات فقد وثّق المختبر حالة وفاة واحدة فقط، ليصبح إجمالي الوفيات 215.
من جهتها …. أعلنت منظمة الدفاع المدني عبر موقعها على “فيسبوك” أنّ فرقها المختصة نقلت جثامين 12 شخص (8رجال و4 نساء ) من مراكز ومشافي COVID-19 في مدينة إدلب وريفها خلال ال 24ساعة الماضية، ليتم دفنهم في مناطق إدلب وريفها، وفق تدابير وقائية مشددة .
كما ذكرت أنّ عدد الجثامين المنقولة من مراكز ومشافي COVID-19 قد بلغ 15 جثماناً خلال ال24 ساعة الماضية.
يذكر أنّ أعداد المصابين بالفيروس يشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، وسط تدهور للأوضاع الطبية في هذه المناطق، بسبب الازدحام السكاني الكبير، مما يجعل المنطقة عرضة لانتشار الفيروس بشكل واسع.
المركز الصحفي السوري