أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا وثقت فيه عدد الضحايا خلال عام 2015، اليوم الثلاثاء 29 كانون الأول.
وقالت الشبكة إن 1793 شخصًا قتلوا في كانون الأول الجاري، مشيرة ً إلى مقتل أكثر من 21 ألف شخص خلال العام الجاري على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
الضحايا خلال عام 2015
التقرير قدم إحصائية الضحايا خلال عام 2015، وقتلت القوات الحكومية 15748 شخصًا، منهم 3704 مسلحين و12044 مدنيًا، فيما قتل ما لا يقل عن 1546 آخرين تحت التعذيب بينهم 7 أطفال و4 سيدات.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُزعم أنها روسية قتلت 849 شخصًا، بينهم 17 من مسلحي المعارضة، إضافة إلى 832 مدنيًا، بينهم 199 طفلًا و109 سيدات.
كما سجل التقرير مقتل 132 مدنيًا و4 أشخاص تحت التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، فيما قتل تنظيم “داعش” 2098 آخرين، وقتلت جبهة النصرة 167 شخصًا.
وقتلت فصائل المعارضة المسلحة 1121 شخصًا بينهم 9 تحت التعذيب، بينما قتلت قوات التحالف 277 شخصًا بينهم 6 من مسلحي المعارضة و271 مدنيًا.
ووثقت الشبكة مقتل 787 شخصًا، توزعوا إلى 168 مسلحًا و619 مدنيًا، بينهم 113 طفلًا و111 سيدة، قتلوا إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مجهولة.
وأشارت إلى صعوبات تواجه فريقها بشكل دائم فيما يخص توثيق الضحايا، لأن أعدادًا كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، وبالتالي لا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبالتالي فإن ما توثقه هو أقل بكثير مما عليه.
وختمت تقريرها مطالبةً مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة.
ودعت إلى الضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، محملة حلفاء وداعمي الحكومة السورية (روسيا وإيران والصين) المسؤولية المادية والأخلاقية عما يحصل من قتل في سوريا.
عنب بلدي