تمكن سوريون مؤمنون بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة رغم الأسد وعناصره من تقديم مساعدات إغاثية ومعونات لأكثر من 2500 عائلة في الغوطة المحاصرة.
وبحسب “المجلس المحلي لدوما” فقد أطلق سكان ريف دمشق حملة “حصار واحد قلب واحد” لمساعدة المحاصرين في الغوطة، وأنهت الحملة نشاطاتها بعد ثلاثة أيام ركزت فيها على استهداف الأسر التي تدمرت منازلها.
وقال رئيس المجلس المحلي بأن ثلاثة أيام هو وقت قياسي لإنجاز مثل هذا العمل في تلك الظروف الصعبة.
وأشار المصدر إلى أنه تم توزيع المعونات في مدن “دوما” و “داريا” ومنطقة “المرج” حيث تم توزيع الأغطية والبطانيات ومواد التنظيف على أكثر من 2500 من المحاصرين في الغوطة.
يذكر أن حوالي المليون ونصف المليون من سكان الغوطة لا زالوا يعيشون ظروفاً معيشية صعبة.
المركز الصحفي السوري