عمدت قوات النظام و أجهزته الأمنية إلى حشد عشرات العناصر والآليات في ريف درعا الغربي، وسط توقعات باقتحامات ومداهمات للبلدات في المنطقة.
أفاد (تجمع أحرار حوران)، اليوم السبت عن حشد قوات الفرقة الرابعة والأمن العسكري لعشرات العناصر والآليات الثقيلة في بلدة خراب الشحم، غربي درعا، والري في محيط بلدة المزيريب، والضاحية بالقرب من مدينة درعا، حيث يتوقع أن تدخل تلك الحشودات إلى بلدات اليادودة والمزيريب وتل شهاب، بحجة البحث عن مطلوبين لنظام الأسد في المنطقة.
وأضاف المصدر إلى هذه التحركات تأتي بعد رفض معظم عناصر التسويات المنضمين للفرقة الرابعة من المشاركة في معارك النظام شمالي سوريا، مشيراً إلى أن قيادة الفرقة الرابعة طلبت قبل أيام من “لجنة درعا المركزية” خروج أعداد من عناصر التسويات المنضمين للرابعة إلى ريف حماه، لتلقي دورة عسكرية وفق قولهم “إعلامياً”، الأمر الذي قابله رفض من اللجنة، ليقوم عقبها ضباط من الفرقة بالتهديد باقتحام عدد من البلدات في الريف الغربي للمحافظة، بحثاً عن مطلوبين وفق زعمهم.
وعلى الرغم من إبرام اتفاق المصالحة والتسوية، فقد شنت قوات النظام وأجهزته الأمنية عقب الاتفاق العديد من حملات المداهمة والاعتقال في مدن وبلدات محافظة درعا ضد عناصر التسوية.
يشار إلى أن قوات النظام تمكنت من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018 بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل الجيش الحر برعاية روسيا.
المركز الصحفي السوري