وصلت تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية إلى ريف حلب الجمعة ١٥ تشرين الأول /أكتوبر على وقع التهديدات التركية بعملية عسكرية تركية تستهدف معاقل وحدات حماية الشعب الكردية.
ونقلاً عن عاصفة الجزيرة، فقد وصلت مساء اليوم مجموعات ضخمة من الميليشيات الإيرانية والعراقية ضمن أرتال من عشرات الآليات وسيارات رباعية الدفع على رأسها ميليشيا لواء الباق، فاطميون، كربلائيون العراقية إلى منطقة تل رفعت وبلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، على وقع التهديدات بعملية عسكرية تركية تستهدف معاقل وحدات حماية الشعب الكردية في منبج وتل رفعت وصولاً إلى بلدة عين عيسى شمال الرقة وتل تمر شمال الحسكة، لتطهيرها من وحدات حماية الشعب الكردية حسب رويترز في خبرها عن مسؤولين أتراك.
وحسب صفحات المنطقة الشرقية هرعت قوات النظام للانسحاب من نقطتين مع قوات سورية الديمقراطية في منطقة عين عيسى شمال الرقة باتجاه قاعدة تل السمن جنوب المدينة بالإضافة لانسحاب قوات النظام من معاقله في تل رفعت.
وعلى وقع حالة التأهب ووصول تعزيزات تركية ضخمة إلى ريف حلب ومحيط مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي حلقت طائرات الاستطلاع التركية بيرقدار في أجواء المنطقة، تبعها إلقاء مناشير ورقية فوق تل رفعت تتوعد “وحدات الحماية وقوات سوريا الديموقراطية “قسد” بتحرير المنطقة من عناصرها.
وكشفت رويترز في خبرها عن مسؤولين أتراك لم تسمهم بأن الجيش التركي ووكالة المخابرات الوطنية MIT يُجرون استعدادات للحرب، والقرار اتخذ وسيتم التنسيق اللازم مع دول بعينها بحال فشلت المفاوضات التي تقودها أنقرة خلال الأيام القليلة القادمة مع الروس وواشنطن، مضيفاً أنّه من المقرر أن يناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين في روما وضع المنطقة ومخاطر التهديدات التي يتعرض لها الأتراك من معاقل وحدات الحماية في سورية، وكان آخرها استهداف دورية تركية في منطقة مارع أودت بحياة عسكريين اثنين بينهم ضابط وأصيب ٤ آخرون بجروح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع