كشف “لؤي حسين” عن موقفه من الثورة السورية ومن الثوار، بدون رتوش ولا مكياج ولاعبارات منقمة تقال أمام الميكرفونات أو تنشر على وسائل التواصل، عندما اعتبر أن حذاء أي عنصر مخابراتي “اشرف” من الثورة السورية.
وقال “حسين”: “أنا مابدي هي الثورة، أنا ما بدي ياها، أنا ما بحبا أنا بكرها”، مكررا: “أنا مابحبا للثورة ولابدي كون من الثورة”، وذلك حسب تسجيل بثته قناة “أورينت”.
وجوابا على سؤال للصحافي لم يتم بث نصه، قال “حسين”: “بالتأكيد، بالتأكيد صرماية (حذاء) مو بشار الأسد أي واحد مخابرات سورية أشرف من هي الثورة بالتأكيد”.
وردا على سؤال يتعلق بإطلاق لفظ “الشهيد” ومن يستحقه، علقت “غانم”: “باسل الأسد كان شهيد والعسكري شهيد، والي بتدعسه والي بيموت فطيس شهيد، كل واجد بيسمي شهداء على كيفو”.
وقد أقرت “منى غانم” المقربة من “حسين” ونائبته في “تيار بناء الدولة” بصحة التسجيل، لكنها تذرعت بأنه “مجتزأ”، قائلة: “بعد رفضنا إجراء مقابلة مع مراسل أورينت يقول لنا إن الثورة يجب أن تقتل العلويين وأن علينا أن نوافق عليها، أي ثورة تطالب بقتل العلويين أو أي مكون سوري نحن لسنا جزء منها.. أورينت وصاحبها ملييئن بالطائفية وقلة الأخلاق ليقوموا بتسريب حديث مجتزأ، أقسم أن سبب فشل الثورة التي أرادت الحرية و الكرامة، هي أمثال أورينت وأصحابها الذين اغتصبوا رغبات الشعب السوري كما تغتصب الحرة من قبل شذاذ الأفاق”.
وفي معرض ردها على بعض من علقوا على كلامها، قالت “غانم”: “نحن لم ولن نتفق مع أي شخص طائفي ومخادع يسجل أحاديث الناس في خلسة وينشرها، نحن نتفق فقط مع السوريين الذين يعرفون معنى الشرف”، ما يشير بوضوح إلى انزعاج “غانم” من تسجيل كلامها هي و”حسين” وتسريبه، وليس من اللغة السوقية التي تكلما بها، والتي تنم عن احتقار بالغ لدماء السوريين، ولثورتهم وتضحياتهم.
زمان الوصل