يعتمد سكان قرية “حسنجلي” في ولاية كليس جنوبي تركيا، والتي تعد من أهم مراكز إنتاج الفلفل الأحمر بالبلاد، في القسم الأكبر من دخلهم إلى الفلفل الأحمر والصلصة.
وحققت ولاية كليس هذا العام تقدما ملحوظا في المجال الاقتصادي، وذلك عقب عملية درع الفرات التي نفذتها تركيا شمالي سوريا العام الماضي، حيث كانت الولاية تواجه صعوبات اقتصادية بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا.
ويتم بيع الفلفل الأحمر الذي يتم تجفيفه تحت أشعة الشمس وكذلك الصلصة التي يتم إعدادها في معامل المنطقة إلى الأسواق داخل تركيا وخارجها.
وتصدر القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمة، الفلفل الأحمر والصلصة إلى المملكة العربية السعودية والعراق وألمانيا.
وتشير بيانات كلية الزراعة في جامعة “7 أراليك” في كليس إلى أنه يتم إنتاج 17 ألف طن من الفلفل الأحمر في الولاية التي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث أكثر المدن التركية إنتاجا للفلفل الأحمر.
وقال قائمقام قضاء “موسى بيلي” ارطغرل أوجي في حديث للأناضول إن الأنشطة الزراعية في كليس تساهم بشكل كبير في اقتصاد البلاد.
وأضاف أن الولاية تشتهر أيضا في زراعة الزيتون والعنب والعديد من أنواع الخضروات والفواكه.
بدوره قال رئيس غرفة المهندسين الزراعيين في كليس، غوفان أوزدمير، إن القرية المذكورة فيها 8 معامل لإنتاج الفلفل والصلصة، وأن الولاية غالبا ما يذكر اسمها مع الأحداث في سوريا إلا أنهم يرغبون بأن تذكر اسمهم مع قوتهم الزراعية.
وأضاف أنهم سوف يعملون يدا بيد مع مزارعي المنطقة لرفع مستوى الزراعة إلى أعلى مستوياتها.
من جهته قال المزارع إبراهيم داغجي، إنهم يبذلون جهودا كبيرة في جميع مراحل إنتاج الفلفل بدءا من زراعته وحصاده وانتهاءا بنقله إلى معامل المنطقة.
وأضاف أنهم يصدرون منتجاتهم إلى دول مثل السعودية والعراق وألمانيا فضلا عن بيعها في السوق الداخلية.
الاناضول