اتهم حزب كردي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بارتكابها تجاوزات ضد الأهالي دون وجه حق، مع زيادة التضييق الأمني، الذي قد يكون شرارة لبداية انتفاضة أهلية.
نقل موقع ” باس نيوز” مؤخراً، بياناً لحزب الديمقراطي الكردي – سوريا، المنضم للمجلس الوطني الكردي في سوريا، يتهم فيه إدارة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بزيادة القبضة الأمنية وترهيب الأهالي في مناطق الإدارة الذاتية، مستغلة أحداث سجن غويران لتبرير ذلك، مع فرض إتاوات مالية كبيرة على التجار والمزارعين دون مسوغ شرعي.
وعبّر البيان عن الفشل الذريع في تأمين مستلزمات الأهالي المعيشية من قبل الإدارة الذاتية، نتيجة غلاء الأسعار وشح الخبز والمحروقات، وفق المصدر.
وأكد البيان أن نتيجة تلك الممارسات من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد تُنذر بانتفاضات جماهيرية حاشدة في مناطقها وأن الحزب سيكون مع مطالبهم المحقة، بحسب المصدر.
يذكر أن المجلس الوطني الكردي في سوريا، تزامن تشكله مع العام الأول للثورة السورية في أربيل بإقليم كردستان، برعاية مسعود برزاني، وهو المظلة لكافة الأحزاب والجماعات الكردية، دون قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إذ يضم ثلاث هيئات، هي المجلس الوطني الكردي في سوريا، والمجلس الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي، مع 16 حزباً كردياً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع