في ظل حصار خانق تتعرض له الزبداني ومضايا في القلمون الغربي، والذي تشرف عليه مباشرة ميليشيات حزب الله اللبناني بدأت التجهيزات تصل إلى محيط المنطقتين، بغية إنشاء قاعدة تمركز دائمة لميليشيا حزب الله اللبناني بهدف السيطرة على مساحات واسعة في مقابل قرى لبنانية شيعية.
بدء حزب الله في تهجير علني بمحيط بلدة مضايا المحاصرة، بعد أنباء عن إعطاء سكان منطقة الكروم في البلدة لإخلاء منازلهم تحت قوة السلاح أو سيتم استهدافهم بالسلاح الثقيل.
كما تواصل هذه الميليشيات حرق الأراضي الزراعية في سهل مضايا والزبداني منذ شهرين وإلى هذا اليوم، ومازال مخطط التغيير الديمغرافي قائم، في ظل صمت أممي وعالمي اتجاه هذا العمل والذي حذرت منه المجالس المحلية في تلك المنطقة، ولكن دون إدانة أو السماح بتسليط الضوء على هذا الأمر.
علما أن مضايا تعيش حالة إنسانية صعبة جدا، بعد انتشار الأمراض الجلدية، وخاصة وباء السحايا التي إلى الآن لا يوجد أي حل في السماح لإخراج المصابين للمعالجة الفورية في مشافي عامة.
المركز الصحفي السوري