نعى حزب الله قتلى جدد في حلب، وهم علي حسين ديزاني، وعلي محمد خليل ترحيني من الجنوب اللبناني، بعد أن تم قتلهم بالمعارك التي تشهدها مدينة حلب بين النظام مدعوماً بميليشيات لبنانية وعراقية من جهة والثوار من جهة أخرى.
بالإضافة إلى سبعة قتلى تم الإعلان عنهم في وقت سابق، وكان الحزب قد خسر العديد من عناصره وسط تخوف من أهالي المقاتلين في صفوف الحزب من قتل ابنائهم، حلال المواجهات الأخيرة نظراً لحدة المعارك فيما أصدر حزب الله اللبناني بياناً له، اعتبر فيه أن ما يجري في حلب هو حرب نفسية، وطالب مواليه بالالتزام بأخبار الإعلام الحربي المركزي في الحزب وأخبار الإدارة السياسية للنظام
وقد أعلن الأمين العام لحزب الله، عن دخول مقاتليه الأراضي السورية بحجة حماية القرى والبلدات اللبنانية، الواقعة ضمن الأراضي السوري جنوب مدينة حمص بهدف تأمين المواطنين اللبنانيين على حدي قوله، وبعد تدهور الوضع الميداني لقوات النظام على الأرض أعلن نصر الله أن مقاتليه يحاربون على كافة الجبهات ولو تطلب الأمر سيذهب هو للقتال حسب تعبيره.
المركز الصحفي السوري