نقل موقع قناة المنار التابع لحزب الله كلمة لزعيم حزب الله “حسن نصر الله”, في مدينة بنت جبيل الجنوبية بمناسبة الذكرى العاشرة لانتصار تموز 2006 مهدداً اسرائيل بصواريخه, في الوقت الذي يرسل جنودها لمحاربة السوريين وحصار المدنيين فيها.
واعتبر نصر الله، في خطاب يوم السبت، أنّ “حرب تموز كانت فيها إسرائيل أداة تنفيذية لأميركا، وهذه الأداة فشلت”، موضحاً أنّ “انتصار تموز أعاد شبح الحديث عن مستقبل وجود أو زوال دولة إسرائيل، ولا يوجد نقطة في إسرائيل بعيدة من صواريخنا”, موضحاً “حزب الله هو رأس الحربة بمحور المقاومة.
ويشيد حزب الله بانتصاره على إسرائيل بينما كانت في الأصل هزيمة كبيرة للبنان, ففي تقرير نشره حينها موقع “جنوب المقاومة” نقلا عن مصادر متخصصة تم وضع بيان بالخسائر اللبنانية والاسرائيلية خلال حرب تموز 2006 وهي كالتالي :
الخسائر اللبنانية:
عدد القتلى: 845 منهم 743 مدنياً و34 جندياً و68 عنصراً من مقاتلي حزب الله، فيما تقول إسرائيل إنها قتلت 530 عنصراً من حزب الله، أما الهيئة العليا للإغاثة، فتقدر عدد القتلى بنحو 1181 قتيلاً، قالت إن ثلثهم من الأطفال، وغالبيتهم العظمى من المدنيين.
الجرحى: بلغ عدد الجرحى بحسب التقديرات نحو 4051 جريحاً.
عدد المباني المدمرة: أكثر من 15 ألف منزل، بما في ذلك الشقق في المباني السكنية، ونحو 900 مبنى ومحل تجاري، بما في ذلك المزارع والمصانع.
عدد الهجمات: أفاد المسؤولون اللبنانيون، وبشكل غير رسمي أن إسرائيل قامت بشن أكثر من 4500 غارة على لبنان، ولم توفر إسرائيل أي أرقام بشأن غاراتها تلك.
النازحون والمهجرون: بلغ عدد النازحين والمهجرين من منازلهم ومناطق سكنهم حوالي 916 ألف نسمة، ما يشكل ربع عدد سكان لبنان.
إضافة لخسارة مئات الملايين من السياحة وتدمير المرافق العامة وأكثر من 80 جسراُ مدمر والتدمي والذي لحق بمطار بيروت الدولي, وحصيت القيمة 5.3 مليار دولار بالبنية التحتية و 4.9 خسائر جراء المعارك.
أما الخسائر الإسرائيلية:
عدد القتلى: يبلغ إجمالي عدد القتلى في الجانب الإسرائيلي 157 قتيلاً، منهم 118 جندياً و39 مدنياً.
عدد الجرحى: بلغ إجمالي عدد الجرحى، من المدنيين والعسكريين، 860 جريحاً.
عدد المباني المدمرة: لا توجد أرقام حكومية رسمية، غير أن سلطة الضريبة أفادت بوجود أكثر من 6000 شكوى بشأن مبان مدمرة ومتضررة.
عدد الهجمات الصاروخية: 3970 صاروخاً، سقط منها داخل المدن أكثر من 901 صاروخ.
عدد النازحين: بلغ عدد النازحين الذين غادروا مناطق سكنهم نحو 300 ألف نسمة.
التدمير الكلي: قدرت مصادر طبية إسرائيلية إجمالي الخسائر جراء التدمير الكلي والخسارة في العوائد بنحو ثلاثة مليارات دولار.
ويقاتل حزب الله إلى جانب النظام السوري منذ بداية الأزمة السورية بحجة الدفاع عن الأماكن المقدسة في سوريا, وكان له الدور الكبير في السيطرة على مناطق حدودية مع لبنان بريف حمص, ويشارك حزب الله في الحصار والتجويع مع قوات النظام في مدن وبلدات بريف دمشق في الوقت الذي تستهدف قناصته المدنيين فيها ولاسيما في مضايا والزبداني والذي يطبق حزب الله الحصار على المدنيين فيها.
المركز الصحفي السوري