- أعلن حزب الله اللبناني اليوم الخميس عن نيته سحب ميليشياته من على الحدود اللبنانية السورية من جهة لبنان مع المحافظة على القوات عبر الحدود السورية من داخل الأراضي السورية وهدد أمينه العام حسن نصر الله الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالمهدي المنتظر.
أعرب نصر الله عن سحب ميليشيات عن عزمة سحب ميليشيات حزب الله من على الحدود اللبنانية السورية قائلاً خلال كلمته في احتفال نظمه الحزب بمناسبة مرور عام على اغتيال القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين “إن كافة تلك المنطقة تقع مسؤوليتها حالياً على الدولية اللبنانية، مؤكداً أنه لا يوجد أي داع حالياً لوجود الحزب على الحدود الشرقية للبنان بعد أن باتت آمنة وتم تفكيك قواعد “حزب الله” هناك، بحسب تعبيره”.
وأشار نصرالله أن حزب الله سوف ينسحب ليسمح للدولة اللبنانية لأخذ دورها القيادي “أن وجود الحزب عسكرياً في القرى المحاذية للحدود السورية لا يتنافى مع دور الدولة في تقديم المساعدات لسكانها”.
وأكد نصر الله أن ميليشياته سوف تبقى على الحدود داخل الأراضي السورية “في الجانب الآخر من الحدود سنحافظ على تواجد تنسيقي كخط أمامي لمنع اختراق أي مسلح للحدود اللبنانية…مهمة المقاومة أنجزت بخصوص حدود السلسلة الشرقية لذلك فككنا وسنفكك كل المواقع العسكرية التابعة للحزب على الحدود مع سوريا”.
وأكد نصر الله على دعم الميليشيات التي يقودها النظام السوري في كل مرحلة ومنها الحل السياسي وهذه المرة الأولى من نوعها التي يعلن فيها قائد الحزب اللبناني عن موافقته للحل السياسي وهذا ما يشير إلى تغيير في السياسة “نحن نقف خلف القيادة السورية في كل المفاوضات التي تخوضها وما توافق عليه في أستانة وغيرها، نحن نعتبر أن أي فرصة لوقف إطلاق النار وحقن الدماء في سوريا يجب اغتنامها”.
وفي سياق متصل هدد نصر الله الملك السعودي قائلاً “نقول لابن سلمان عندما يخرج الامام المهدي لن يبقى ملك ظالم ولا طاغية مفسد بل سيملأ الارض قسطا وعدلا ولن تستطيع انت او أحفادك أن تغير شيئا من هذا القدر الإلهي”.
تسبب حزب الله والانخراط الإيراني في الدفاع عن النظام السوري في تهجير وتدمير بيوت السوريين وقتلهم ومعظم الدول أمثال إسرائيل وغيرها من الدول الكبرى بمن فيها لبنان فتدعو له بطول البقاء على أرض لم تألف وجوده أرض حوّلها إلى أرض محروقة لا يتجرأ على أن يدير ظهره لإنسان فيها حتى لو كان من أتباع النظام السوري أرض استنزفته وتستنزفه.
المركز الصحفي السوري – مخلص الأحمد