شيّع “حزب الله” اللبناني في بلدة مشغرة البقاعية، أحد كبار قادتِه الميدانيين إبراهيم محمود الحاج الذي قتل في العراق.
وذكر موقع “المستقبل” اللبناني نقلا عن مصادر أخرى -لم يذكرها- أن الحاج قتل في تل عفر في العراق.
وذُكر أنه كان قائد العمليات الميدانية في عيتا الشعب أثناء حرب يوليو 2006 مع إسرائيل، وترددت معلومات عن كونه قائد المجموعة التي نفذت عملية أسر الجنديين الإسرائيليين حينها.
وكان لافتًا مشاركة كبار المسؤولين في حزب الله في التشييع، وتقدم الموكب رئيس كتلة نواب الحزب محمد رعد، ونائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق.
ويعتبر مقتل الحاج في العراق إشارة واضحة إلى تواجد كوادر تابعة لحزب الله في العراق، حيث يرتبط الحزب بالحركات الشيعية المسلحة هناك مثل “حزب الله العراقي، وجيش المهدي”.
وتتعرض الميليشيات العراقية المسلحة التي تعتبر حليفة للحزب لأزمة في الوقت الحالي، لا سيما بعد سيطرة تنظيم “داعش” على محافظة الموصل، وتهديدها العلني للمزارات الشيعية في كربلاء والنجف.
ويشارك حزب الله في الحرب السورية إلى جانب الجيش السوري النظامي، لتأدية الواجب الجهادي بحماية المزارات الشيعية المقدسة، حسب قوله.
وخسر حزب الله المئات من أفراده في الحرب السورية، حيث تُشير بعض التقديرات إلى أن عدد قتلاه في سوريا تجاوز 2000 شخص منذ دخولها في 2012.
ووثق موقع “كلنا شركاء” السوري ألف قتيل للحزب بالأسماء الكاملة والصور والمنطقة التي قتلوا فيها في سوريا.