حصل إشكال وخلافات بين عناصر من حزب الله وآخرين من حركة أمل قبل يومين على خلفية تمزيق صور لقتلى الحزب في البلدة, الأمر الذي استدعى عمل مماثل تطور لحد إطلاق النار بين الطرفين.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مشاهدات لتمزيق صور، ورصد تجمعات لسكان البلدة، مع العلم إن الجنوب يشهد في هذه الأيام إحياء ذكرى مقتل موسى الصدر في ليبيا وتشمل تعليق صور وشعارات لحركة أمل.
وذكر موقع “الجنوبية” أن الشرارة الأولى نشبت بعد إقدام شبّان مناصري حركة أمل على تمزيق صور لقتلى الحزب من البلدة قرب مجمع الإمام علي عند الدوار، الأمر الذي استفزّ أنصار الحزب ودفع بعضهم للرد بتمزيق صورة لموسى الصدر والرئيس نبيه بري، في وقت تتهم الرواية الثانية أنصار “حزب الله” أنهم هم من بادروا بتمزيق الصورة ما استدعى ردّاً من مناصري أمل.
وما أن تطور الأمر وأدى لإطلاق نار بين الطرفين تدخلت القوى الأمنية اللبنانية والجيش اللبناني لفض النزاع.
وفض أخيراً ولكن على حساب حزب الله, وذكر المصدر إن الإشكال تطور حتى أخذ منحى تصاعدياً، مشيراً أن الخلاف انتهى بمنع حزب الله من تعليق صور أو لافتات بدون إذن وموافقة مسبقة من بلدية البلدة المحسوبة على حركة أمل.
المركز الصحفي السوري