قامت عناصر تابعة لحزب الله اللبناني الموالي للأسد بشراء عدد من الأراضي التي تعود لمدنيين في مدينة القصير بريف حمص كسابقة جديدة من التدخل في سوريا.
حيث افادت صحيفة السياسة الكويتية بأن “الأهالي قلقون من حصول عمليات فرز طائفي في هذه المناطق، ولا سيما أن مليشيا حزب الله وشبيحة نظام الأسد يستخدمون الأسلوب ذاته الذي اتبعته إسرائيل في العام 1948، عندما هجرت الفلسطينيين وطردتهم من فلسطين”.
وأضافت الصحيفة بأن “مليشيا حزب الله شقت طريقا من بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني عبر جرود القلمون دون المرور بالقرى السنية، بهدف الوصول إلى العمق السوري، منوهة إلى أن ملايين الدولارات تنفق على شراء الأراضي من قبل الحزب وعدد من المتمولين التابعين له، وبعض الرأسماليين الإيرانيين”.
واكدت الصحيفة على أن “سكان المنطقة مضطرون لبيع أملاكهم، لأن عملية الشراء تتم بالتهديد والوعيد والتأكيد على أن المنطقة عسكرية ولا مكان لهم فيها بعد اليوم”.
كما نوهت الصحيفة على أنه “تم وضع خرائط جديدة للمنطقة ستكون الكلمة الفصل فيها لمليشيا حزب الله، وما تبقى من قوات نظام الأسد”.
يشار إلى أن هذه الخطوة سابقة جديدة في تدخل حزب الله في سوريا كنوع من الإحتلال العلني برضا من نظام الاسد الذي يقوم بمنح ميليشيا الحزب اي شئ تريده مقابل الاستمرار في الوقوف والقتال في صفوفه.