كشفت وسائل إعلام لبنانية إن ميليشيا حزب الله اللبناني بدأ يعيد انتشارها في درعا ضمن صفوف قوات النظام وفرقة ماهر الأسد شقيق رأس النظام .
ذكرت المدن اللبنانية أن أرتال حزب الله اللبنانية التي انسحبت مؤخراً من أحياء في درعا وبعض المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل, عادت للانتشار مجدداً على أنها قوات تابعة للحرس الجمهوري الفرقة الرابعة التابعة لشقيق الأسد، لتجنب الضغوط الإسرائيلية الأميركية وعودة استهدافها من الطيران الحربي الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية في درعا والقنيطرة .
وأشار المصدر, أن قوات حزب الله التي انسحبت من درعا إلى محيط العاصمة دمشق تم تجميعها في اللواء 121 بالقرب من كناكر غرب دمشق, التقت بقوات أخرى للحزب في الفرقة العاشرة في منطقة قطنا وتم تجميعها مرة أخرى في قيادة اللواء 155 التابع للحرس الجمهوري, لإعادة نشرها في مناطق درعا والقنيطرة تحت قيادة الحرس الجمهوري بأسماء سرايا العرين 313 وفوج أبو الحارث 313 والإبقاء على مجموعات الحزب في الجبهة الجنوبية, للمشاركة في أية عملية عسكرية يطلقها النظام في المنطقة ضد فصائل المعارضة.
تحركات الميليشيات الإيرانية في المنطقة الجنوبية, تأتي غداة الضغوط التي تمارسها إسرائيلي على الروس, لإنهاء وجود الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة الجنوبية بشكل خاص وفي عموم سوريا بشكل عام, وتهديدات إسرائيل المستمرة باستهداف قواعد القوات, لإرغامها للخروج من سوريا وما يمثله من تهددي على أمنها.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان, التقى نظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو أول أمس الخميس, لبحث إنهاء وجود الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة الجنوبية قرب حدود إسرائيل، وقال مندوب روسيا الدائم على الأمم المتحدة يوم الجمعة انه تم التوصل لاتفاق, حول سحب الميليشيات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا, وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة. .
المركز الصحفي السوري