حزب الله اللبناني يبرر حربه التي يشنها على الشعب السوري بأنها حرب إسرائيلية، هذا ما جاء على لسان النائب في البرلمان اللبناني “نواف الموسوي”، متناسياً أن حزب الله شرد وقتل المدنيين السوريين العزل، وخرب البنية التحتية ودمر البلد.
ولقد اعتبر أن “الخطر التكفيري هو أداة للخطر الصهيوني، لأنه في اعتقادنا أن التكفيريين بلا رعاية دولية وإقليمية، فهم ليسوا أكثر من أقلية هامشية يمكن محاصرتهم والقضاء عليهم سريعا، ولكن الذي سمح لداعش وللمجموعات التكفيرية أن تنمو هي القوى الغربية وأنظمة عربية حاولت استخدامهم لضرب سوريا المقاومة وموقع المقاومة في سوريا”.
وأوضح أن “هناك توجه دولي للقضاء على تنظيم داعش، ورغبة في أن لا يصل خطره إلى المجتمعات الغربية، ولكن ليس هناك قرار صارم وواضح باقتلاعه من الأساس، بل إن هذا التنظيم ومسمياته يستخدمون من بعض القوى الغربية ومن حكومة العدو كأدوات للضغط على مواقع المقاومة في العراق وسوريا ولبنان”.