تعمل ميليشيا حزب الله اللبناني على الاستفادة من الآبار النفطية في بادية حمص في الآونة الأخيرة وحتى اليوم الأحد ٣١ كانون الثاني/يناير، في الوقت الذي يدّعي نظام الأسد تعطل بئرين على يد تنظيم الدولة “داعش”.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
أكدت شبكة عين الفرات أن ميليشيا حزب الله اللبناني تنقل أكثر من ٧٠ شاحنة ملأت بأفضل أنواع النفط السوري، من حقلي جزل والشاعر، متجهة نحو لبنان، في حين أن نظام الأسد وقف متفرجا بوجود حرس عسكريين من عناصر “حزب الله “.
الميليشيات الإيرانية تستثمر حقولا نفطية لصالحها، في وقت تقف الأهالي في البادية عند محطات الوقود للحصول على كميات قليلة من المحروقات، حسب المصدر.
تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد استياءً شعبياً وسط انعدام أبسط مقومات الحياة، ووقوفهم لساعات أمام الأفران والمحطات وغيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع