قال حزب العمال الكردستاني ، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن موقع ميدل إيست اليوم الأربعاء إنه سيمدد وقف إطلاق النار أحادي الجانب في صراعه مع السلطات التركية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية في 14 أيار/مايو المقبل.
قالت الرئيس المشارك للمجلس التنفيذي لحزب العمال الكردستاني “بيس هوزات” أن الانتخابات كانت لها أهمية تاريخية “لشعب تركيا” وأن حزب العمال الكردستاني قرر الحفاظ على “تقاعسه” خلال فترة الانتخابات.
وقالت “سنقيم هذا القرار بعد الانتخابات” ، إلا أنّها أضافت أن حزب العمال الكردستاني سيواصل الرد إذا تعرض لإطلاق النار من القوات التركية.
وتنظر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى حزب العمال الكردستاني على أنه جماعة إرهابية بسبب الهجمات التي يشنها ضد المدنيين منذ التسعينيات.
فقد التنظيم نفوذاً ووجوداً كبيرين في جنوب تركيا منذ أن بدأت أنقرة استراتيجية جديدة لمواجهة مقاتليها في شمال العراق في عام 2019 ، باستخدام أسلحة متطورة مثل الطائرات المسلحة بدون طيار وبناء عشرات المواقع، وقطعت الاستراتيجية وصول حزب العمال الكردستاني إلى تركيا من قاعدته الرئيسية في جبال قنديل بكردستان العراق.
وقالت هوزات إن حزب العمال الكردستاني يؤيد قرار حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد عدم ترشيح مرشح رئاسي. وأضافت : “نجد أن أسلوب حزب الشعب الديمقراطي مهم وقيّم وضمن نطاق مبادئه”.
يذكر أنّ حزب الشعب الديمقراطي الذي يمثل أكثر من 10 في المائة من الناخبين ، يدعم ضمنيًا مرشح المعارضة المشترك كمال كيليجدار أوغلو ، رئيس حزب الشعب الجمهوري “CHP”.
تجدر الإشارة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم كان قد غيّر القواعد الانتخابية لصالح الأحزاب الأكبر وشجّع الأحزاب الأصغر على الترشح للبرلمان في قوائم مشتركة.