داريا حسين
لا نريد أن نتهجم على أحد او نلقي الحجر في الظلمة، وكل من قال: هذا الشبل من ذاك الأسد انه كاذب
فلو رجعنا إلى الوراء لدراسة فكر ما يسمى بحزب البعث العربي الاشتراكي الذي انقض عليه حافظ الأسد ليصبح القائد الأوحد له نجد: تأسس الحزب في 7نيسان عام 1947 وكان أبرز مؤسسيه وفكره الأساس ميشيل عفلق.
انضم إلى حزبه وفكره عدد من الشباب السوريين والعراقيين واللبنانيين والفلسطينيين …. الخ وانتخب عفلق اميناً عاماً للحزب.
وفي أذار عام 1963 وصل البعث رسمياً إلى السلطة وصل البعث رسمياً إلى السلطة في سوريا وكان قائم على قسمين يكمل أحدهم للآخر، جناح فكري تاريخي بقيادة عفلق والبيطار والجناح العسكري يقوده صلاح جديد وحافظ الأسد.
وفي 23فبراير 1966 انقلب العسكريون على الفكر والتاريخ في سوريا وشكلوا قيادة قومية جديدة كما كانوا يدعون.
اول ما قاموا به فصلوا أعضاء القيادة القومية في سوريا وفصلوا أحمد البكر وصدام حسين في قطر والعراق.
في عام 1970 قام الأسد بما يسمى بالحركة التصحيحية المشهورة التي أودت بكل القيادات للتيار في سوريا بالسجن.
وشكلت بما يسمى بقيادة قومية جديده على رأسها حافظ الأسد الذي غدر بمن اوصله للمراكز المتقدمة في حزب البعث، وجاء بمن يؤمن به وليس بالفكر ليجعل منهم قيادة الحزب المتسلط.
وعلى مسيرة أبيه جاء ذاك المجرم بشار ليخلف والده في قمع وقطع رقاب الشعب السوري الذي يتطلع للحرية، ليجعل من نفسه قائداً للجيش والقوات المسلحة وأميناً عاماً لما يسمى بحزب البعث.
وبقرار من مجلس الشعب الذي ليس لديه خيار إلا برفع الأيدي وقول نعم.
أصبح بشار رئيساً للجمهورية العربية السورية في اليوم المشؤوم بتاريخ 10/7/
وبهذا تولى عرش ابيه بقبضة إجرامية لن تطول كثيراً بعون الله.
الامل بالرجال الأشداء المؤمنين بحرية سوريا، التي لا مكان فيها للمجرمين والفاسدين والطائفيين في وطننا الذي اقترب شروق شمسه صافية بلا غيوم سوداء متطلع الى المستقبل الحر الديمقراطي بعون الله.