توفي 4 أطفال لا يتجاوز أكبرهم 11 عاماً ليلة الأربعاء – الخميس 2 أيلول/سبتمبر, جرّاء اندلاع حريق في منزلهم بالقرب من داريا في ريف دمشق الجنوبي.
أفادت صفحة “شبكة أخبار صحنايا” على موقع فيسبوك, بمقتل 4 أطفال وهم “زمرد سنة ونصف, وأسد 3 سنوات, وأحلام 7 سنوات, وأميرة 11 سنة” جرّاء اندلاع حريق أحد المنازل في أشرفية صحنايا بالقرب من مفرق داريا.
فيما لم يعرف سبب اندلاع الحريق في ظل غياب والدا الأطفال عن المنزل مما أدّى إلى وفاتهم حرقاً بالرغم من محاولات الجيران إطفاء الحريق بشتى الوسائل إلا أنه كان كبيراً وخارجاً عن السيطرة حسب وصفهم.
وأضاف المصدر ذاته أنّ الجيران حاولوا الاتصال بالإطفال عدّة مرّات متتالية دون جدوى قبل أن تتم الاستجابة ووصول سيارات الإطفال بعد فوات الأوان.
وانتقد العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تأخر سيارات الإطفاء بالرد والاستجابة للحريق معتبرين ذلك أحد سمات الإطفاء في مناطق سيطرة النظام الأساسية.
فعلّق حساب باسم “أم محمد تميم” منتقداً الإطفاء ومشيراً إلى أنّ من عادة الإطفاء أن تصل بعد احتراق كل شيئ بما في ذلك البشر.
وأيّد صاحب حساب “Farah Shababibi” ما قالته المدعوة أم محمد تميم مؤكّداً أنّ سيارات الإطفاء في مناطق سيطرة النظام تصل بعد موت الأشخاص المتواجدين ضمن منطقة النيران, وساخراً من خدمات الإطفاء بعبارة “الله يجعلها خدمات”.
فيما علّق صاحب حساب “Reemi Sy” بمشاركة مقطع كان قد التقطه أثناء تواجده في موقع الحريق مؤكّداً عدم قدرة الناس على الاقتراب بسبب النيران.
أمّا باقي التعليقات فمعظمها كان متعاطفاً وداعياً بأن يلهم الله قلوب ذوي أولئك الأطفال الصبر والسلوان على ما أصابهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع