أثار بيان جمعية المشافي الخاصة في حلب بعد وفاة ثلاثة مرضى في حريق مشفى الأندلس أمس الاستغراب والاستهجان من قبل الأوساط الإعلامية بعد أن وصف البيان موتهم بالأمر المعتاد بسبب أمراضهم الخطيرة.
تناقلت وسائل إعلام تنشط في مناطق سيطرة النظام بيان جمعية المشافي الخاصة عن الحريق الذي حصل في مشفى الأندلس أمس وما رافقه من وفاة ثلاثة مرضى كانوا داخل المشفى والذي برأ المشفى من أي تقصير نتيجة حصول تماس كهربائي في احدى الغرف المغلقة الموجودة في الطابق الأول للمشفى .
وقد نص البيان أن “الوفيات التي حصلت في المشفى انما هي ستحدث بوجود الحريق أو عدمه وهو أمر يحصل بشكل معتاد لبعض المرضى المسنين في الحالات الانتهائية لمرضهم عندما ينقضي الأجل المحتوم مضيفاً أن المتوقين هم (ه.م عمر ٧٠ عام) سيدة مسنة مصابة بسرطان رحم والمريضة الثانية (س .ك80 سنة ) مصابة بنزف هضمي حاد والمريض م .موسى( ٨٠ سنة ) كان يعاني من احتشاء دماغي مرافق لنزف هضمي”
واختتم البيان بالأسف للتصريحات التي صدرت عن بعض الجهات المسؤولة من وجود جثث متفحمة خلافاً للحقيقة.
وكانت الأوساط الإعلامية في حلب نقلت تصريح مدير الطبابة الشرعية ومدير الصحة بأن سبب الوفيات الثلاثة استنشاق دخان حريق الغرفة والذي حصل نتيجة ماس كهربائي.
وقالت إحدى الوسائل الإعلامية أنه من المعيب تصريح جمعية المشافي الخاصة أن المرضى سيتوفون بدخان او بدونه مطالبة الجمعية بمراعاة عاطفة ذوي الضحايا وعقول المواطنين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع