اندلع حريقان في أحد حارات دمشق القديمة, أحدهما في ورشة لصناعة الأحذية وآخر بمنشرة خشب دون معرفة الأسباب التي أدت للحريق حتى الآن .
نشرت وكالات أنباء تعمل في دمشق ،الخميس 2ديسمبر ،خبر حريق حدث في منطقة باب سريجة في دمشق وتحدثت عن طريقة الإطفاء وعدد العربات التي شاركت به، ما دفع نشطاء في دمشق للتعليق على الحادث واتهام جهات مسؤولة عن افتعال الحرائق لإجبار أهلها على بيع منازلهم وأماكن أرزاقهم.
رافق خبر الحريق تعليقات على صفحات فيسبوك وقد بلغت ألف تعليق بغالبها يسخر من استجابة فوج الإطفاء وبعضهم يؤكد الخطط الرامية لإجبار السكان هناك بالبيع، و تغيير معالم دمشق القديمة.
يذكر بأن حوادث الحريق تتكرر بشكل مستمر في دمشق بشكل عام ودمشق القديمة بشكل خاص، كان أبرزها حريق في سوق مدحت باشا وآخر نشب صباح يوم الأربعاء 29 أيلول الماضي ، في مستودع أقمشة موجود ضمن بناء قديم بحي زقاق المحكمة وامتد إلى عدد من المحال التجارية وتسبب بحدوث حالة اختناق لرجل نقل على إثرها إلى المشفى، وفي 16 أيلول أيضا اندلع حريق مجهول السبب في فندق لؤلؤة الشرق بمنطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق أدى لوفاة شخص وأصيب تسعة آخرون جراء الحريق.
تعد مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ ضمت إلى لائحة التراث العالمي 1979، وهي تضم اليوم أكثر من مائة موقع أثري هام، وقد احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والسياسة والفنون والأدب خلال الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت عاصمة في مراحل وحضارات كثيرة في تاريخها الطويل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع