اشتكى أهالي مدينة سلمية بريف حماة من تردي وضع الخدمة الصحية في المشفى الوطني بسبب حوادث احتراق أطفالهم خلال تلقى العلاج في ظل هجرة أصحاب المهنة من المدينة للخارج وتهالك وضع المعدات عند البقية.
في حديث لذوي أحد الأطفال على برنامج حديث النهار على إذاعة شام اف ام اليوم الأربعاء، سجلت في الآونة الأخيرة ثلاثة حوادث احتراق أطفال في قسم الحواضن، بسبب رداءة شاش التعقيم وزيادة المادة المستخدمة وخطأ القائمين في تقديرها.
أضاف أنّ طفله بقي في القسم لمدّة ثلاثة أيام تعرّض خلالها لأضرار وتشوهات حروق من الدرجة الثالثة بمنطقة الظهر والرقبة والرأس والأذن قبل أن يطالبه المشفى مع آخرين دون ذكر عددهم لإسعافهم لمشافي حماة بحجة تفاقم وضعهم الصحي.
وبيّن أنّه مضى على الحادثة ثلاثة أشهر دون تحريك ساكن أو محاسبة المقصرين في المشفى بعد رفع شكوى من الأهالي ضدّه على وقع تفاقم الوضع الصحي بالمدينة وهجرة الكفاءات للخارج وتهالك وضع المعدات.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النّظام تشهد تردياً كبيراً في القطاع الصحي بسبب عدم توفر المعدّات الكافية الذي تبرره حكومة النّظام بقانون قيصر المفروض على البلاد، في حين تداول ناشطون صوراً لأحدث ماركات السيارات التي اخترقت قانون قيصر والتي تعود ملكيتها لمسؤولي حكومة النّظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع