تستمر موجة النزوح جنوب سوريا حتى اليوم الجمعة 29 كانون الثاني/يناير، لتطال الآلاف من أهالي مدينة طفس في الريف الغربي لدرعا، وسط مخاوف من عودة الاشتباكات في المدينة.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
بحسب مصادر محلية، عشرة آلاف شخص نزحوا من مدينة طفس غرب درعا منذ أيام عدة، نحو البلدات المجاورة ومركز مدينة درعا، بعد التهديدات الروسية باستخدام الطيران ضد أهدافها في المدينة إن لم تنفذ شروطها.
طالت حركة النزوح نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة لترحيل العديد من المحال التجارية والمؤسسات إلى خارج المدينة التي تشهد غياباً شبه تام للسكان مع ساعات المساء، وسط تخوف كبير لمن تبقى من هجمات قوات النظام على المدينة، حسب ماورد في المصدر.
خرج عدد من الأطفال بعد ظهر اليوم في المدينة حاملين لافتات تطالب بإيقاف التصعيد على المدينة، وترفض الحرب اللي تلوح في الأفق، و حاول خطباء المساجد اليوم تهدئة نفوس المدنيين.
يذكر أن محافظة درعا قد شهدت أمس اشتباكات وهجمات عنيفة، منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة، وهاجم مجهولون عدداً من الحواجز العسكرية في أريافها، وذلك تضامناً مع مدينة طفس.
جدير بالذكر، انتهاء المهلة الروسية التي فرضتها روسيا لتنفيذ شروطها بتهجير ستة شبان من أبناء المدينة، لكن رفض تلك الشروط من قبل اللجنة المركزية لغرب درعا زاد حالة التوتر والقلق في المنطقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع