شهدت قرية الجربوع بريف الرقة الشمالي, أمس السبت, حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية بعد عدة غارات جوية من طيران التحالف الدولي الذي استهدف القرية بسلسلة غارات جوية دون أن تسفر عن إصابات بين المدنيين إلى مخيم تم إنشاؤه في المزارع هرباً من القصف الذي تسبب بارتكاب مجازر عدة بحقهم بحجة استهداف مواقع لتنظيم الدولة.
إلى ذلك قصفت قوات سوريا الديمقراطية بالمدفعية الثقيلة الحي الثالث في مدينة الطبقة في الريف الغربي بعد التقدم الأخير الذي أحرزته في محيط المدينة من الجهة الشرقية والغربية, رافقه غارات جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت أطراف قرية هنيدة ومزرعة الصفصافة شرق المدينة بالتزامن مع اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات غضب الفرات في محاولة لعناصر تنظيم الدولة استعادة السيطرة على بعض المواقع, فيما دارت اشتباكات مماثلة على الأطراف الجنوبية والغربية من المدينة أدت إلى قتلى من الطرفين.
يأتي ذلك بعد أسابيع من انتقال المعارك من ضفة الفرات الشمالية إلى الضفة الجنوبية للنهر بعد أن نفذت قوات أمريكية بمشاركة من قوات سوريا الديمقراطية في ال22 من الشهر الماضي عملية إنزال مظلي من الجو بمنطقة الكرين الواقعة على بعد 5 كم غرب مدينة الطبقة بالتزامن مع عبور قوات أخرى لنهر الفرات على متن زوارق باتجاه المنطقة، التي تهدف إلى قطع طريق “الرقة –حلب” وطريق “الطبقة_ الرقة” وبالتالي إطباق الخناق على تنظيم الدولة في الرقة والطبقة، إضافة لقطع الطريق على قوات النظام ومنعها من التقدم باتجاه الطبقة في حال سيطرت على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
كما شهدت قرية الرحيات شمال مدينة الرقة قبل يومين حركة نزوح كبيرة للأهالي من القرية؛ إثر استهدافها بقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت مسجداً في القرية ومقسم للبريد؛ أدت إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين.
المركز الصحفي السوري