تجددت الاشتباكات الأربعاء 21 نيسان /أبريل، بين ميليشيا الدفاع الوطني والآسايش، بعد ساعات من سقوط قتلى وجرحى من الطرفين في الحسكة، ما دفع عدد من العائلات للنزوح من منطقة الاشتباكات.
وبحسب وسائل إعلام الإدارة الذاتية، اعتلى قناصة آسايش أسطح المباني والمنازل في محيط حي طي الخاضع لسيطرة النظام في مدينة القامشلي، ونشر قناصتهم، بعد فشل الوساطة الروسية لوقف الاشتباكات التي تجددت صبيحة هذا اليوم، تخللها حركة نزوح للأهالي من المنازل.
وأظهرت مشاهد مصورة اندلاع اشتباكات بجانب العربة المصفحة للآسايش، تم عطبها بنيران دوريات النظام خلال الاشتباكات ليلية على مداخل حي طي بالقرب من حاجز الوحدة، أثناء محاولة استعادتها من قبل قوات التدخل السريع والقوات الخاصة التابعة للإدارة الذاتية، التي تمكنت من إحراز تقدم على حساب قوات النظام وسيطرت على الشارع الرئيس في حي طي.
وبينهم كبار السن وأطفال بدأ أهالي في معاقل سيطرة النظام في حي طي بالنزوح من منازلهم على وقع الاشتباكات الدائرة وخلت شوارع الحي في منطقة الكورنيش والقوتلي من المارة والآليات حسبما مقاطع متداولة
وبث وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية مشاهد انتشار عناصر آسايش داخل حي طي، بعد تجدد الاشتباكات مع قوات النظام، واتهمت وسائل إعلام تابعة للنظام القوات الأميركية في المنطقة الشرقية بإصدار الأوامر لقوات الإدارة الذاتية بذريعة خلق الفوضى وعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في معاقل النظام.
ودون إعطاء تفاصيل عن أسباب محاولة اعتقال قائد مقر ميليشيا الدفاع الوطني في حي طي فتاح ليلو، اتهم بيان المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي ميليشيا النظام بمحاولة خلق الفتنة والفوضى في القامشلي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع