أطلق حرس الحدود اليوناني الرصاص المطاطي على مجموعة من اللاجئين السوريين لإجبارهم على العودة إلى تركيا، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نقل موقع “إيف صاين” اليوناني اليوم، شهادة لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين تركيا واليونان، بتعرضهم للرصاص المطاطي من قبل الجنود اليونانيين، ما أدى لإصابة بعضهم بجروح طفيفة.
وقالت مجموعة اللاجئين السوريين المكونة من 40 شخصاً، أن تركيا أعادتهم للمرة الثانية إلى الجانب اليوناني، وأنهم يعانون من ظروف طقس باردة، وفق المصدر.
في حين منحت محكمة العدل الأوروبية تمديد مدة سريان الإجراءات الاحترازية مدة أسبوعين، التي تلزم اليونان بتقديم الرعاية الطبية والغذاء، والبدء بإجراءات تقديم اللجوء لهم، بحسب المصدر.
وتوفيت امرأة تبلغ 55 عاماً وأم لسبعة أطفال، بسبب مشاكل صحية أثناء تواجدها مع بقية المجموعة المحاصرة، وتجاهل إسعافها من السلطات اليونانية في وقت سابق.
الجدير ذكره أن الحكومة اليونانية عززت من مراقبتها للحدود التي تربطها مع تركيا، لمنع عبور المهاجرين غير الشرعي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع