رفضت موسكو اعتبار القنابل النووية الأمريكية “الذكية” سلاحا “أخلاقيا”، وحذرت من أن واشنطن تحوّل تلك القنابل من سلاح للردع إلى “سلاح ميداني عملياتي”.
أكدت وزارة الخارجية الروسية في معرض تعليقها على بدء واشنطن بالتحضير للإنتاج المتسلسل لقنبلة “B61-12″ التي هي نسخة معدلة لقنبلة ” B61″ النووية، أكدت أن الجانب الروسي لا ينوي الانجرار إلى سباق التسلح النووي المكلف الذي أطلقه الجيش الأمريكي، لكنها ستتخذ كافة الإجراءات الفعالة لضمان أمنها القومي.. حسب روسيا اليوم.
وقال “ميخائيل أوليانوف” مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الأربعاء: “إن واشنطن تسعى لإنتاج قنابل نووية متخصصة للنشر في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا لتطوير القدرة النووية في البدان الأوربية”.
وأضاف “إن تطوير مثل هذا النوع من القنابل النووية الجديدة لن يغير الوضع الراهن في أوربا والعالم؛ لأن تزويد القوات الأمريكية للدول لن يبدأ قبل 2020..” لكنه حزر من العواقب السلبية على واشنطن لتحديث قدراتها النووية.
وكانت الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، أعلنت الإثنين الماضي رسميا الشروع في التحضير الفني لإنتاج القنابل النووية الذكية “B61-12” التي خضعت لعمليات تطوير عميقة، حوّلتها إلى قنابل ذكية أصغر حجما وأكثر فعالية.
وكالات – المركز الصحفي السوري