يشهد طريق “الكاستيلو” انقطاعًا مستمرًا لأكثر من 24 ساعة بسبب اقتراب المعارك منه، وسيطرة قوات الأسد على مزارع الملاح الجنوبية، شمال حلب.
مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أوضح أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لا زالت تحكم قبضتها على نقطة الجامع في الملاح، والمطلة بشكل مباشر على طريق “الكاستيلو”، وبالتالي فرض سيطرة نارية على الطريق.
في حين أكدت حسابات تابعة لغرفة عمليات “فتح حلب”، أن فصائل المحافظة تسعى منذ أمس إلى طرد القوات المهاجمة من النقطة المتقدمة، سعيًا لإعادة فتح “الكاستيلو”، وإبعاد شبح الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب.
من جهة أخرى، شنت فصائل المدينة هجومًا على طريق “الراموسة” في المحور الجنوبي لحلب، وشهد اشتباكات متقطعة أدت إلى توقفه بشكل جزئي ومن ثم معاودة عمله.
طريق “الراموسة” هو الشريان الوحيد المغذّي لقوات الأسد في الأحياء الغربية من حلب، إذ يعدّ امتدادًا للطريق الواصل من منطقة خناصر وحتى مناطق سيطرة الأسد في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
حرب الطرق في حلب تهدف إلى حصار المعارضة أو النظام فيها، لكنها ستنعكس سلبًا على آلاف العائلات القاطنة في الأحياء الشرقية أو الغربية على حد سواء.
عنب بلدي