قالت منظمة سورية بأن حدود الفقر والجوع ازدادت عن الشهر الماضي جراء تغيرات الأوضاع الاقتصادية بين المدنيين شمالي سوريا.
نشرت منظمة منسقو استجابة سوريا على صفحتها فيسبوك، بياناً قالت فيه بأن حد الفقر المعترف به، ارتفع إلى قيمة 4 آلاف و354 ليرة تركية، وحد الفقر المدقع ارتفع أيضاً إلى قيمة 3 آلاف و218 ليرة تركية، ما يرفع نسبة العوائل الواقعة تحت حد الفقر إلى 87،11 بالمائة خلال شهر آب الحالي.
وارتفع حد الجوع إلى مستوى جديد بزيادة 0،13في المائة، ويرفع بذلك العوائل الواصلة إلى حد الجوع بنسبة 38،18 في المائة في الشمال السوري، بحسب المصدر.
كما انخفضت بالمقابل الزيادة على الأجور عن الشهر السابق وتراوحت بين 63 – 81 ليرة تركية والتي أرجعها البيان إلى تغير أسعار الصرف، فيما كانت تتراوح في شهر تموز الماضي بين 182-219 ليرة تركية، وفق المصدر.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
كما بقيت نسبة عجز استجابة المنظمات الإنسانية على حالها كما الشهر السابق في العمليات التي تغطيها، لتصل ضمن مستويات 60،7 بالمائة، بحسب المصدر.
فيما بينت دراسة سابقة للمنظمة في شهر حزيران الفائت أشارت إلى أن حد الفقر المعترف به كان بحدود 3 آلاف و875 ليرة، والفقر المدقع بواقع ألفين و580 ليرة.
ووصفت الأمم المتحدة في مطلع العام الحالي وضع المخيمات في شمالي سوريا بأنه “منطقة كوارث حقيقية”، مع تقارير أخرى للمنظمة أكدت وصول أكثر من 90 % من سكان شمال غربي سوريا إلى مستوى تحت خط الفقر مع استمرار الأوضاع الإنسانية سوءاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع