خرج المعارض كمال اللبواني يوم أمس الثلاثاء 9 شباط/فبراير، بمقطع فيديو مصور يتحدث به عن ابناء الريف وهمجيتهم حسب تعبيره.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
بحسب الفيديو المتداول، قال اللبواني أن ابناء الريف حاولوا بناء الدولة ومؤسساتها لكن بإدارتهم “التافهة” والأسلوب غير المخطط وعقلية بسيطة.
ولم يكتفي اللبواني عند هذا القدر، بل زاد عليه واصفاً ادارة ابناء الريف بـ “جحشنة ابن الريف” وأن جهود ابناء الريف في بناء الدولة وتحديثها كانت غير مدروسة.
أثارت تلك التصريحات موجةً من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين كلام اللبواني عنصرياً بحتاً وعدم احترام لدماء الثوار من ابناء الريف، وما قدموه في عشر سنوات حرب.
في نفس السياق، كتب النقيب المنشق “عبد السلام عبد الرزاق” على صفحته في تويتر، ” كمال اللبواني وهو يستعرض حديث مفترض أنه معارض للمجرم الأسد، يتهجم على ابناء الريف بعنصرية حاقدة، ويتهجم عليهم بكلمات تدل على تربية الشوارع التي تربا عليها.
وأضاف أيضاً، لو أنه في صفوف الثورة ولم يمتطيها لتخلصت عقليته من هذه الترهات، وليأتي إلى ريفنا ويرى قوافل الشهداء على مذابح الحرية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع