كشفت مواقع اعلامية, اليوم السبت 14 آب/أغسطس’ أن سفارة فلسطين لدى النظام السوري تشهد ازدحاماً غير مسبوق للاجئين الفلسطينيين لاستخراج جواز السفر الفلسطيني، وذلك بعد إعلان عن تسهيلات للحصول عليها.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الازدحامات جاءت بعد إصدار السفير الفلسطيني “سمير الرفاعي” تعليمات بتسهيل الحصول على جواز السفر الفلسطيني، وذلك بعدما كان يحتاج لموافقات أمنية سورية و رسوم تصل لنحو 70 دولاراً عدا عن تأخر مدة استخراجه واشتراط أن يكون عمر صاحب الجواز فوق ال 40 سنة.
كما أوضح المصدر أنه من المرجح وجود اتفاق أمني بين النظام والسلطة الفلسطينية لتخفيف أعداد الفلسطينيين في سوريا، وأن هناك تعميم غير معلن على أن السوري الفلسطيني مستخرجي جواز السلطة في حال سفرهم خارج سوريا سيعاملون معاملة الأجنبي في حال عودتهم.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين يعانون من أوضاع معيشية صعبة بعد عودتهم إلى منازلهم في مخيم اليرموك وبلدات ريف دمشق، ويوم الاثنين الفائت 9 آب/أغسطس، اعتقلت قوات النظام 3 لاجئين فلسطينيين من سكان بلدة يلدا بريف دمشق، وهم من أعضاء المكتب الإغاثي السابق في مخيم اليرموك.
في سياق متصل، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، اليوم السبت، أن “أنور عبدالهادي” رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية نفى الشائعات حول اتفاق دولي لإخراج الفلسطينيين من سوريا، وتقديم السفارة الفلسطينية تسهيلات لخروجهم.
وأضاف “عبد الهادي” أن منظمة التحرير ترفض هذا الخبر والذي يراد به التشكيك بحق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير، وأن المنظمة والشعب الفلسطيني متمسكين بحق العودة وعدم التفريط فيه، وذلك بعد تداول أنباء عن تسهيلات و توافد العشرات لاستخراج جواز السفر التابع للسلطة الفلسطينية من سفارتها في دمشق.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع