سبع سنوات مضت.. على مجزرة “الجورة والقصور” في الجزء الغربي من مدينة “دير الزور” حيث اقتحمت قوات النظام هذين الحيين.
العشرات من عناصر الحرس الجمهوري دخلت بسيارات بيك آب، ودبابات مدججه بالسلاح، وقامت بإعدامات ميدانية، وإحراق جثث الضحايا، واعتقلت عشرات المدنيين، ومنهم مازال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وتحولت دير الزور الى مسلخ بشري، أكثر من 400 شهيد و1000 مفقود لا يعرف مصيرهم أحد بحسب ناشطون.
اقتحمت قوات النظام المنطقة وداهمت المنازل، كانوا يحجزون الناس في بيوتهم ويرشون عليهم مادة بيضاء ويتم إحراقهم وهم أحياء.
في حيي “الجورة” و”القصور” تم استهداف عوائل بأكملها، وسلبت ،ونهبت بيوتهم.
تم إهانة الموتى والتمثيل بهم، بعض الجثث عرف أصحابها والبعض الآخر كان متفحماً.
الجثث في كل مكان، في المساجد والحدائق والمنازل، ومنصات الطرق، مجزرة مروعة راح ضحيتها اكثر من 400 شهيد و1000 مفقود وسرقات ودمار وحرق، ولم يحاسب رأس النظام وقواته على الجرائم، والمجازر المرتكبة بحق الشعب الأعزل.
المركز الصحفي السوري