حدة المعارك تشتد على جبهات القتال… والطيران الروسي يرتكب سلسلة مجازر بحق المدنيين

الأحداث الميدانية  ليوم   الأربعاء  (27/ 1 / 2016)
 
البداية من ريف حمص وسط البلاد: فقد ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 10 مدنيين؛ عقب سلسلة غارات استهدفت  عدداً من المدن والبلدات في ريف حمص الشمالي.
إلى ذلك قصف الطيران الروسي مدينة الحولة في الريف الشمالي بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء وإصابة أكثر من أربعين آخرين بجروح، بالإضافة لدمار كبير لحق بالمنازل السكنية.
 
وعن آخر ما هو جديد في ريف حماة: تمكن الثوار من تحرير حاجز المداجن قرب قرية دير الفرديس؛ بعد الاشتباكات بينهم وبين  وقوات النظام في ريف حماه الجنوبي.
 
هذا وقتل سبعة عناصر لقوات النظام على حاجز المحطة الحرارية في قرية الزارة بريف حماه الجنوبي بعد معارك مع كتائب الثوار.
أما في ريف حماه الغربي فقد تمكن الثوار من تدمير مدفع 23لقوات النظام في معسكر البريج بعد استهدافه بصاروخ من طراز فاغوت، كما استهدفوا معاقل النظام في قرية البريج بالرشاشات الثقيلة.
وفي السياق ذاته، أحبط الثوار أمس محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه قرية حربنفسة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، وبالمقابل شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت القرية دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
 
إلى دير الزور شرقاً: ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 10 مدنيين؛ بعد استهدافه لقرية الحسينية بعدد من الغارات الجوية.
 
وفي الساحل السوري: دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام، في قرى جبلي التركمان و الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وعن ذلك أفاد ناشطون أن كتائب الثوار أعلنت مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام قنصاً على محاور جبل التركمان، كما قامت عناصر قوات النظام المتمركزة في محيط قمة النبي يونس باستهداف مواقع الثوار في بلدة كنسبا بقذائف المدفعية.
بالمقابل رد الثوار على قذائف قوات النظام، واستهدفوا معاقله في قمة النبي يونس بقذائف الهاون و حققوا إصابات مباشرة.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات باستخدام صواريخ تحوي قنابل عنقودية على محاور الاشتباك، و قرى المدنيين المحررة في جبلي التركمان و الأكراد.
 
في الشمال السوري: ارتكب الطيران الروسي مجزرتين بحق المدنيين بريف حلب، الأولى بحق 7 مدنيين إثر غارات جوية استهدفت قرية برلهين، والثانية بحق 6 مدنيين إثر غارات جوية استهدفت قرية تراحيل.
وطال القصف أيضاً مدن جرابلس ومنبج والباب جراء الغارات الجوية من الطيران الروسي، والتي استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
أما في مدينة حلب فقد ألقت مروحيات النظام السوري برامليها المتفجرة على منطقة الجندول وشن الطيران الروسي غارات جوية على حي السكري، كما تعرض حي باب النصر لقصف مدفعي دون تسجيل سقوط أية إصابات في صفوف المدنيين.
في المقابل  تمكن الثوار من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة حندرات بصاروخ تاو، فيما  دمروا أيضا جرافة بصاروخ تاو وأسقطوا طائرة استطلاع على جبهة باشكوي .
 
في ريف إدلب: ارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ عقب غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة خان شيخون بعدد من الغارات الجوية، ما خلف دماراً كبيراً في المدينة دون ورورد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في العاصمة وريفها: ارتقى 3 مدنيين وجرح آخرون؛ جراء استهداف مدينة دوما بعدد من الصواريخ المحرمة دولياً، وذلك بالتزامن مع استهداف طيران النظام المروحي لمدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة.
 
المركز الصحفي السوري – مريم احمد