الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء (22 / 12 / 2015)
البداية من العاصمة دمشق: أعلنت وكالة أعماق الإخبارية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن إسقاط طائرتين حربيتين للنظام السوري بنيران المضادات الأرضية لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية حسبما قالت الوكالة.
وقد ذكر شهود عيان عن سقوط إحدى الحربيتين في منطقة دير عطية والاخرى في منطقة جبال قارة بالقلمون في ريف دمشق.
و ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 35 مدني وعشرات الجرحى؛ عقب استهدافه بلدة بزينة في غوطة دمشق الشرقية بعدة غارات جوية
هذا و ذكرت شبكة مراسلي ريف دمشق أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية بـ 18 برميلاً متفجراً، مما أسفر عن أضرار كبيرة في البنى التحتية للمدينة.
وشن الطيران الحربي غارتين جويتين بالصواريخ الموجهة على المنازل السكنية في مدينة زملكا؛ مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار كبير في المكان، تزامن القصف الجوي مع استهداف قوات النظام للمدينة بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة.
في المقابل، تمكن الثوار من تحرير 5 نقاط كانت بيد قوات النظام على جبهة داريا؛ فضلا عن قتل اكثر من 30 عنصراً من بينهم قائد الحملة على المدينة.
في دير الزور: سقط عدد من الضحايا اليوم الثلاثاء جراء استهداف تنظيم الدولة للأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دير الزور شرقي البلاد.
فقد استهدف التنظيم صباح اليوم ثانوية تشرين في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، مما أسفر عن ارتقاء عشر طالبات وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح بعضهم بحالة خطرة.
ننتقل الى الشمال السوري: شهد ريفا حلب الشمالي والجنوبي اشتباكات بين كل من قوات النظام والثوار وبين الأخير وتنظيم الدولة، فقد تمكن الثوار من السيطرة على كامل منطقة “قرة مزرعة” المتاخمة للحدود التركية، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وأعلنت “فرقة” السلطان مراد التابعة للجيش السوري الحر على صفحتها الرئيسية على موقع “تويتر” عن مقتل عدد من عناصر تنظيم “الدولة” خلال السيطرة على قرية “قرة مزرعة”.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين الثوار والميليشيات الإيرانية والعراقية في الريف الجنوبي، في محاولة من الأخيرة التقدم نحو خان الطومان تحت غطاء جوي روسي؛ والتي أسفر عنها مقتل عدد من الضباط من تلك الميليشيات عقب استهداف تجمع لهم بصاروخ موجه.
في المقابل ارتقى 3 مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرين: جراء القصف الجوي على قرية كفر داعل بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف جوي استهدف عدداً من البلدات والقرى.
وحاولت قوات النظام التقدم إلى بلدة الزربة على طريق دمشق – حلب الدولي؛ لكن الثوار تمكنوا من ردهم على أعقابهم.
أما في ريف ادلب: شن الطيران الروسي غارات جوية عدة على قرية بداما؛ مما أسفر عن ارتقاء وجرح العديد من المدنيين، كما تم استهداف قرية الناجية في ريف جسر الشغور بغارة جوية مماثلة أسفرت عن دمار في المكان، دون أنباء عن ضحايا.
وعن آخر ما هو جديد في ريف حماة: تصدى الثوار لقوات النظام التي حاولت التقدم باتجاه بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح، في حين استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مدينتي محردة وسقيلبية غربي حماة؛ عقب محاولة الأخيرة التسلل إلى الحي الغربي لبلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي.
ودارت هناك اشتباكات بين الطرفين تزامنا مع قصف مدفعي عنيف من حاجز التاعونة الموالية وحاجز تل أحوى القريب من البلدة واستطاع الثوار دحر هذه المجموعة وقتل وجرح عدد منها بحسب شاهد عيان من البلدة
في حمص وسط البلاد: ارتقى مدنيان اثنان وجرح آخرون؛ عقب غارات روسية استهدفت مدينة الرستن، فيما القى الطيران المروحي ببراميل متفجرة على بلدة تير معلة في الريف الشمالي
المركز الصحفي السوري – مريم احمد