كشفت وسائل إعلام لبنانية عن حادثة طرد جرت مؤخراً بحق لاجئين سوريين من أحد الحدائق في بيروت ضمن عمليات التضييق الممارس بحق أولئك باستمرار.
ووفق صحيفة الأخبار اللبنانية التي عرضت الحادثة, أقدم عناصر من حرس بلدية بيروت أول أمس على طرد عددا من رواد حديقة اليسوعية في الأشرفية ممن يحملون الجنسية السورية دون غيرهم من رواد الحديقة مبررين ذلك بأن قرار الطرد “يشمل السوريين فقط” كان من بينهم امرأة تلاعب طفلها ترتدي حجاب وأخرى سورية غير محجبة.
العناصر وعند سؤالهم عن السبب قالوا أنهم ينفذون أوامر محافظ المدينة القاضي”زياد شبيب” الذي استغرب من هذا الإجراء عند الاتصال به من قبل أحد الساكنين في المنطقة للاستفسار حول القرار نافياً في الوقت ذاته إصدار مثل هذا القرار أو علاقته بالأمر.
مصدر قانوني اعتبر هذا الإجراء لم يكن ليحدث لولا تلقي أفراد الدورية تعليمات من المحافظة بهذا الخصوص حتى لو كان قرار مزاجي من أحد الضابط لايوجد في القانون اللبناني قرار يتعلق بجنسية المواطنين اللذين يسمح لهم بارتياد الأماكن العامة أو الحدائق وما جرى يمكن تفسيره بالطبقية والعنصرية ضد السوريين لإرضاء توجهات بعض سكان المنطقة خصوصاً أن البلدية أقدمت في وقت سابق على منع فقراء لبنان وسورية وفلسطين من ارتياد الأماكن والحدائق مابين عامي 2016-2005 بذريعة أن هؤلاء يؤذون محتويات الحديقة ليسمح فقط للأوربيين والأمريكان ودول الخليج العربي بزيارتها دونما أية عوائق.
المركز الصحفي السوري