وحذّر رئيس الوزراء السوري المنشق عن النظام، من التبعات الإنسانية التي تدفع بمئات الآلاف من السوريين إلى اللجوء إلى الدول المجاورة، وتزيد من معاناة الشعب السوري، لافتاً إلى ضرورة تبني مبادرة شاملة خلال شهر رمضان تتضمن وقف سائر الأعمال العدائية، ورفع الحصار عن مختلف المناطق، وإطلاق سراح المعتقلين، وإيصال المساعدات لنحو مليون ونصف المليون مدني محاصرين في مختلف المحافظات السورية.
وقدّمت الهيئة العليا للمفاوضات، مطلع الشهر الجاري، اقتراحاً إلى الأمم المتحدة بإعادة تفعيل قرار وقف الأعمال العدائية، خلال شهر رمضان وأيام العيد، والتأكيد على التزام النظام والقوى المتحالفة معه بوقف شامل لإطلاق النار على الأراضي السورية كافة من دون استثناء.
في سياق متصل، أكد حجاب أن الوقت قد حان لتوصيل المساعدات جواً إلى المناطق المتضررة، في ظل “تعنّت النظام واستمراره في استخدام المدنيين كسياسة ممنهجة”، مبيّناً أن الهيئة تعمل حالياً على صياغة رؤية شاملة للحل السياسي.
العربي الجديد