نشرت الصفحات الموالية للنظام في محافظة طرطوس حالة التذمر التي يبديها أهالي ريف المحافظة من الانقطاع المتكرر لخدمة الاتصالات الأرضية والإنترنت بحجة عدم توفر المحروقات.
مع استمرار سلسلة التقنين الكهربائي في محافظة طرطوس وفقاً لبرنامج إشعالها لمدة ساعتين مقابل 4 ساعات تقنين، وبعد تحويل محافظة طرطوس لخطوط الاتصالات إلى الكابلات الضوئية الحديثة التي تحتاج إلى كهرباء بشكل دائم, بدأت محافظة طرطوس بالمعاناة من مشكلة الانقطاعات المتكررة لخدمة الاتصالات ما يجعل الأهالي خارج العالم حسب وصفهم وسط حالة من التذمر.
وقد جاء ضمن التقرير الذي نشرته “صفحة طرطوس اليوم” الموالية للنظام نقلاً عن سيريا هوم نيوز ” أن التقنين الكهربائي لم ينعكس على الحياة العامة والاجتماعية ودراسة التلاميذ والطلاب والخدمات المختلفة داخل كل منزل وحسب إنما يتعداه إلى أمور عديدة أخرى يعاني منها السكان لعل أهمها تقنين مياه الشرب عن معظم قرى الريف بسبب تراجع ساعات ضخ المياه كثيراً، أما الأمر الثاني الذي يعاني منه مشتركو الهاتف الأرضي في عشرات القرى فهو انقطاع الهواتف الأرضية في المقاسم التي تخدمهم كلما انقطعت الكهرباء وبالتالي انقطاعهم عن العالم الخارجي وعن الإنترنت والسبب في ذلك أن المقاسم التي يأخذون منها هواتفهم مخدمة بوحدات ضوئية تعمل على الكهرباء وعندما تنقطع الكهرباء لا يتم تشغيل المدخرات لتأمين تغذية المقاسم لأسباب مختلفة”.
كما أشار الموقع إلى أن حكومة النظام قد تقدمت بوعود سابقة بتأمين التغذية الكهربائية اعتماداً على الطاقة الشمسية ومجموعة من البطاريات إلّا أن ذلك قد بقي حبراً على الورق، ناقلاً بذلك شكاوي جديدة لقرى”زمرين و البريخية ودوير الشيخ سعد والشيخ سعد وبيت إسماعيل وميعار شاكر والمنطار” وعشرات القرى الأخرى .
يذكر أن عدة شكاوي سابقة تقدم بها أهالي ريف طرطوس بسبب انقطاع خدمة الاتصالات الأرضية عن مناطقهم في ظل أزمة المحروقات التي مرت بها مناطق سيطرة النظام مطلع آذار الماضي وعزا عندها النظام ذلك لندرة المحروقات إلّا أن”الواقع لم يتغير على الرغم من سيطرة النظام على حقل الشاعر النفطي بريف حمص بشكل كامل وتأمينه لكميات كافية من النفط” حسب وصفهم.
المركز الصحفي السوري