أقدم شاب على الانتحار في مصياف بريف حماة بعد أسبوع من إعلان حالة انتحار مماثلة في ريف طرطوس.
وبدأت قوات النظام فتح تحقيق بعد العثورعلى جثة “أحمد عزالدين حمدان”( 30 عاما)، من قرية حيالين بريف المنطقة، وسط شياع خبر حالة انتحار.
وحمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي النظام مسؤولية الحادثة بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وكتب حساب باسم حموده: “يعني مابتعرفوا ليش انتحر او فكر بالأنتحار سبب واضح متل عين شمس في شب ما بيخطر ببالو فكرة انتحار على هيك زمن مملوء باليأس والأكتئاب والنحس والأزمات الاقتصادية ويلي خايف على حلمو ومابيقدر يحققو بسبب ظروف مجتمعنا.”
وكتبت آخرى باسم ديمة: “مستغربين كمان عم تسألو ليش انتح الزلمة ،من العيشة الكريمة الي عايشينا ولا من الراء والثراء وجنات النعيم الي قاعدين فيا ولا من الكهربا والاكل والتدفئة ولا الإباء الي عم يشوفون ولادن مشتهين الاكلة الطيبة ومو قادرين يجيبوا لان اقل اكلة ب الفين ليرة وعم نقول ياترى هل انتحر الزلمة.”
وفي 17 من كانون الجاري/ديسمبر انتحر شاب في صافيتا بريف طرطوس، وأعلن زاهر حجو مدير هيئة الطب الشرعي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ارتفاع حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، موضحا أن غالبية حوادث الانتحار تشمل فئة الذكور والمرتبطة بتردي الأوضاع المعيشية وقضايا عاطفية، وأخرى تتعلق بفقدان شخص عزيز.
وبحسب الأخير سجلت 16 حالة انتحار كل شهر شملت 10 محافظات، حلت فيها حلب في المرتبة الأولى.
المركز الصحفي السوري