استاء أهالي مدينة حماة جراء الارتفاع غير المعقول في كافة السلع الضرورية للعيش، مستغربين صمت الحكومة وغياب رقابتها عن الأسواق.
كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، حالة الغليان لدى أهالي محافظة حماة بالتوازي مع الارتفاعات الكبيرة على أسعار المواد الغذائية الضرورية، وعجزهم عن توفيرها، بظل عدم إيفاء حكومة النظام بوعودها لتأمين حاجة الأهالي، تاركةً مصيرهم بيد المستغلين والمحتكرين.
وذكر الأهالي أن أي مادة ارتفع سعرها من 1000- 2500ليرة، رغم بعضها منتوج محلي، كزيت القلي المحلي، الذي تجاوز سعر العبوة ليتر بين 12 ألفاً و15ألفاً، مخالفاً التسعيرة التي وضعتها الحكومة بتسعة آلاف و500 ليرة، وفق المصدر.
من جانبه حمّل الباعة تجار الجملة مسؤولية الغلاء، وبينوا أن علبة السمنة النباتية من إنتاج محلي بوزن واحد، خلال يوم فقط ارتفعت نحو ستة آلاف ليرة، كان سعرها الأحد بثلاثة وعشرين ألفاً و200 ليرة، وصارت الاثنين بتسعة وعشرين ألفاً و200 ليرة، بحسب المصدر.
وبررت الحكومة تقصيرها، كعادتها، بأنها لا تستطيع مراقبة كل الأسواق في زمن ووقت واحد، لكنها أهابت بالأهالي المساعدة، ويجب عليهم تقديم الشكوى خطياً، ولا تُقبل مشافهةً، بحسب الصحيفة.
يذكر أن حكومة النظام أخلفت وعودها بالحفاظ على سعر ليتر الزيت النباتي بالسعر القديم، لكنها فاجأت الأهالي برفعها، في ظل احتكار تجار الحرب في مناطق سيطرة النظام لقمة عيش الأهالي بتواطؤ من حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع