ازدادت وتيرة فرار عناصر من قوات النظام في دير الزور مؤخراً، نظراً للظروف السيئة التي يواجهها العناصر في ثكناته بدير الزور.
أفادت “صفحة دير الزور 24” مساء أمس الثلاثاء، أن مدينة دير الزور تشهد ازدياد حالات فرار عناصر من قوات النظام من الخدمة العسكرية باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا. الديمقراطية ومناطق أخرى تسيطر عليها جهات أخرى، تمنح رواتب أعلى وامتيازات أكثر.
وكما أشار المصدر إلى أن قوات النظام تعاني من قلة الطعام والشراب في القطعات العسكرية، وتخفيض رواتبهم والمعاملة السيئة التي يلقونها من قادتهم، وهي أسباب دفعت عناصر قوات النظام للفرار الذي بلغ ذروته بعد إعلان ميليشيا الحرس الثوري بعدم قبول العناصر الفارين من قوات النظام.
يذكر أن عناصر من قوات النظام عبرت مؤخراً عن استيائهم على وسائل التواصل الاجتماعي من التمييز بينهم وبين الجندي الروسي، حيث تقتصر وجباتهم على حبات البطاطا والبندورة والبيض وطعام في بعض المرات لايصلح علفا للحيوانات وبالتقتير، في حين يتمتع الروس بأشهى الأطباق.
وقد أصدرت القيادة العامة لجيش النظام والقواته المسلحة مؤخراً قراراً بتخفيض مخصصات العسكري اليومية من من الطعام، لتصبح بواقع ربطة خبز لكل 3 عساكر، مع إلغاء تقديم مادتي الرز واللبنة نهائيا.
المركز الصحفي السوري