تعرّض أحد عناصر فريق ملهم التطوعي، الناشط في المجال الإنساني والإغاثي، للخطف والسرقة من قبل مجهولين في ريف حلب الشمالي، ليقوم بعد ساعات مجهولون بخطف طفل من مدينة إدلب.
أفاد مراسلنا بإقدام مجهولون على خطف المتطوع في فريق ملهم التطوعي “عمر أبو حمزة” في مدينة عفرين، قرابة الساعة السابعة والنصف مساء، وبحوزته مبلغ من المال خاص بالعمل، وبعد ضربه بعنف سُرق ورُمي في إحدى المزارع القريبة في مدينة عفرين.
وجاء ذلك بعد اغتيال الإعلامي “حسين خطاب” أمس السبت على يد مجهولون في مدينة الباب.
وفي سياق متصل أقدم مجهولون، بسيارة نوع سنتافيه، على خطف طفل، صباح اليوم الأحد، كان مع أمه عند مدرسة عبد الكريم لاذقاني في مدينة إدلب.
فيما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتلك الحوادث حيث أشار أحدهم في منشور له معلقاً، “إن كنا غير قادرين على العيش ككائنات بشرية، فدعونا على الأقل نفعل كل ما بوسعنا كي لا نعيش كالحيوانات تماماً، أصبحنا نعيش في غابة”.
وتجدر الإشارة إلى استمرار عمليات الخطف في الشمال السوري بهدف السرقة أو طلب فدية، رغم المساعي الحثيثة للحد من هذه الظاهرة في المنطقة.
المركز الصحفي السوري