في ظل ارتفاع حوادث الغرق التي سجلت 24 حادثة منذ بداية الصيف لغاية أول أمس، تمكنت فرق الدفاع المدني مجددا من انتشال جثة طفل داعية الأهالي للأخذ بتوصيات الفريق.
وأعلن فريق الدفاع المدني أمس الثلاثاء، انتشال جثة طفل 12 عام، من أحد المسابح في بلدة سرمين بريف إدلب وسلمته لأهله، في الوقت الذي تمكنت فرق الغطس قبل يوم من انتشال جثث شقيقين من بحيرة ميدانكي بريف عفرين بحادث غرق في البحيرة.
وتحت عنوان كي لاتموتموا غرقا “نشر فريق الدفاع المدني الأربعاء، توصيات تطالب الأهالي بضرورة الالتزام للمحافظة على حياتهم تتناول عدم القفز من ارتفاعات عالية، عدم الابتعاد داخل الماء عن الشاطئ بشكل كبير، التعرف على طبيعة المسطح المائي، عدم السباحة بشكل فردي، أخذ احتياطات الأمن والسلامة، إرسال إشارات فورية عند حال الشعور بحالة الغرق من المرة الأولى.
وعزا مدير المكتب الإعلامي في فريق الدفاع المدني في ريف حلب “إبراهيم أبو الليث” ارتفاع حالة الغرق في الشمال المحرر والتي وصلت إلى 24 حادثة منذ بداية الصيف لغاية أول أمس إلى قلة وجود المسابح في الشمال المحرر من جهة، وكثرة حوادث الغرق التي غالبيتها لأشخاص مهجرين من بقية المناطق، والتي لا علم لهم عن طبيعة المسطحات التي يمارسون فيها السباحة والتي تكون غالبا غير صالحة.
المركز الصحفي السوري