وقعت حادثة رمي قنبلة جديدة في مناطق سيطرة النظام السوري أدت لإصابة أشخاص عدة، تزامنا مع تقاعس حكومة النظام في ضبط هذه المشكلة الخطيرة والمتكررة.
ونقلت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري مساء أمس 6 أكتوبر/تشرين الأول، إصابة 8 أشخاص في حارة مسجد الإصلاح، بحي الدحاحيل في العاصمة دمشق بسبب رمي شخص قنبلة يدوية.
حيث وقع خلاف بين المدعو ” محمد.غ” و ” محمد ب”، رمى خلاله الأخير قنبلة يدوية أدت لإصابة 8، ثم هرب مباشرة لجهة مجهولة، وفقا للمصدر.
فيما ذكرت الوزارة أنها أرسلت دوريات من قسم شرطة القدم للحي، لكن الجاني اختفى، وتتابع التحقيقات، فيما أسعف الجرحى للمشفى الوطني بدمشق.
إلا أنه خلال رصد التعليقات على خبر الوزارة، اتهم بعض المعلقين من وصفه ساخرا بـ ” ملاك حارث” والذي يتصل بالجاني دائما قبل وصول الدورية بدقيقة ليهرب، بشكل مريب! مضيفا أن مثل هؤلاء الجناة والمجرمين، قبضت دوريات النظام عليهم مؤخرا، ثم أفرجت عنهم! وعادوا للتخريب والفساد.
واتهم معلق آخر دورية الشرطة بالوقوف متفرجة على الجاني ” متبخترا” أمامهم “بالشنتيانة” وقام بتكسير سيارة ” فوكسفاكن” والدورية تدعي أنها لا تملك تفويضا للقبض عليه! وأرسل صاحب الحساب تساؤلا قال فيه: ” الأمن الداخلي من ايمتا بدا تفويض لتلقي القبض على واحد مطلوب ببرقيات ويقوم بأفعال جرمية بالجرم المشهود يتمختر وبيده شنتيانة امام العناصر. سؤال برسم السيد وزير الداخلية”!
يذكر أن وزارة الداخلية في حكومة النظام لم تضبط ظاهرة استخدام القنابل اليدوية، التي تؤدي لانتشار العنف، وانعدام الأمن، بعد تكرار استخدام القنابل في الساحل السوري مؤخرا، وتسببها بوفيات وإصابات بين المدنيين خلال نزاعات شخصية بسيطة، في حين أنها تفتح باب الهجرة للمدنيين وتضيق على الصناعيين والحرفيين، الذين بدورهم هاجروا لمصر وأربيل مؤخرا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع