انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً يوثق صوت امرأة و هي تصرخ أثناء تعنيف زوجها لها وأخباراً عن تعنيف إحدى الزوجات من قبل زوجها في المملكة العربية السعودية.
وبحسب مركز بلاغات العنف الأسري فقد قامت الزوجة المعنفة في عرعر الفصيلية في السعودية بتقديم بلاغ ضد الزوج إلى المركز الذي قام بتوجيهها إلى وحدة الحماية الأسرية في منطقة عرعر لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص .
وبناءاً على تلك الحادثة، فقد انتشر هاشتاغ “معنفة عرعر الفصيلية” بشكل كبير في منصة تويتر وتفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض للحادثة.
فيقول م.علي الحميد حسب وجهة نظره لم يرى حتى تاريخه واحدة من الهاربات (النسويات) حسب وصفه، درست طب أو هندسة او اخترعت شيئاً، وإنما كلهن (حسب علمه) توجهن للرقص، و يضيف الحميد أنهن إذاً لم يهربن بسبب منعهن من الحضارة والتطور و إنما بسبب منعهن من السفالة”.
فيما يقول عبدالله النويحري “ترك الصلاة وكثرة المعاصي، هما السبب الرئيسي للعنف، استغفر الله وأتوب إليه”، وتقول كاريزما تعليقاً على صوت المرأة المعنفة “الصراخ يخوف .. الله ياخده ما ماتت الأشكال” .
وتجدر الإشارة إلى العدد المتزايد في قضايا العنف الأسري التي تحدث بشكل شبه يومي في السعودية والتي بسببها فاق عدد الوفيات وفيات مرضى السرطان والملاريا وحوادث السير، ويتم إشغال أكثر من 100 ألف سرير و 20 ألف زيارة لغرف الطوارئ و 40 ألف زيارة للطبيب بحسب تقرير الأخصائية نهى طارق بصراوي.
المركز الصحفي السوري