لم يمضِ وقت على إعلان التوصل إلى اتفاق بين أسايش وقوات النظام في مدينة القامشلي، برعاية روسية لوقف الاعتقالات حتى عاد التوتر بينهما من جديد.
شاهد كيف يكون الأخ سبب مآسي أخوته ويسلب أملاكهم!!
بحسب مصادر محلية في المدينة، منع حاجز “الوحدة” التابع للأسايش على مشارف حي طي، عناصر فوج كوكب التابعين للنظام من الوصول، للحصول على الخبز، بعد اتفاق التهدئة وحل مشكلة الاعتقالات المتبادلة الذي جرى برعاية الروس في مطار القامشلي مساء أمس الأربعاء.
وكانت قد نصت نتائج الاتفاق على تبادل المعتقلين بين الطرفين، وسحب جميع المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع وفك الحصار عن المربع الأمني، والسماح لعناصر قوات النظام بحرية الحركة وعدم منعهم من التنقل.
إلا أن قناصين تابعين للأسايش اعتلوا أسطح المنازل والمباني المطلة على المربع الأمني التابع للنظام، على خلفية قيام عناصر قوات النظام بالقرب من مطار القامشلي باستهداف عناصر أسايش على حاجز حلكو، برشقة من الرصاص.
تخلله قيام دوريات قوى الأمن الداخلي بقطع كافة الطرق المؤدية للمربع الأمني، على راسها حاجز علايا المؤدي لقرية خربة عمو الخاضعة لسيطرة النظام، وحاجز دوار الوحدة بين القامشلي وحي طي معقل ميليشيا الدفاع الوطني، وحاجز دوار الباسل المتاخم للمطار بحي حلكو.
واعتقلت أسايش 10 عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة رائد من عناصر فوج كوكب التابع للنظام، ردا على حملة اعتقال ميليشيا الدفاع الوطني مسؤول التنسيق التابع لقوات سوريا الديمقراطية، وسائق حافلة تابع للأسايش.
المركز الصحفي السوري