يزور المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري مناطق شرق سوريا الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد”، لرعاية اتفاق “كردي- كردي” متوقع.
وبحسب مصدر في الخارجية الأمريكية لأورينت نت طلب عدم ذكر اسمه، فإن جيفري وصل إلى المنطقة دون إعلان رسمي لأسباب أمنية، على أن يتم الإعلان عن الزيارة وفحواها غداً الاثنين.
وأوضح موقع “باسنيوز” الكردي أن جيفري وصل إلى شرق سوريا، للقاء أعضاء في “المجلس الوطني الكردي” وأحزاب كردية، بهدف رعاية الاتفاق الذي يدور الحديث حوله منذ أيام.
ووفق الموقع فإن “المجلس الوطني الكردي” وأطرافاً كردية على رأسها ميليشيا “قسد”، توصلا إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية.
ولم يصدر أي بيان عن الأطراف الكردية أو “المجلس الوطني” حتى إعداد التقرير، في حين يتوقع أن يكون هدف زيارة جيفري هو الإعلان الرسمي عن الاتفاق.
وكانت الأطراف الكردية و”المجلس الوطني الكردي” أعلنا في حزيران الماضي التوصل إلى اتفاق مبدئي حول مستقبل مناطق شرق وشمال شرق سوريا، بعد أشهر من المفاوضات.
واعتبر معارضون سوريون حينها الاتفاق فرضاً لأمر واقع كردي، بحكم ذاتي مستقل للمناطق التي تقع تحت السيطرة الكردية، وتهميشاً شبه كامل لمكوناتها الأخرى.
وتحاول أمريكا فرض ميليشيا “قسد” كسلطة في المنطقة، عبر توقيع شركات أمريكية عقود معها لاستثمار حقول النفط، إضافة لإدخالها في المفاوضات السياسية التي تجري في جنيف.
وشهدت الأسابيع الماضية زيارة وفود أمريكية إلى المنطقة، وسط معارضة من قبل تركيا التي تعتبر أن واشنطن تحاول “شرعنة تنظيم وحدات حماية الشعب عبر دمجه في المسار السياسي السوري”، بحسب ما قاله وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في أيار الماضي.
نقلا عن اورينت نت